الشبكة العنكبوتية ,او الشبكة الدولية للمعلومات ,(الانترنيت ) تطورت منذ بدايتها وحتى الان حتى غدت هذه الشبكة في غضون خمسة وعشرين عاما اكبر شبكة عالمية تؤمن الاتصال فيما بين اكثر من ستة ملايين جهاز تضاعف العدد حتى وصل حوالي الى ستمائة مليون في مطلع الالفية الثالثة – هذه الشبكة وفرت المصادر المتعددة للمعلومات وشملت جميع مجالات الحياة ولم يستثن منها التعليم ,فكان التعليم عن بعد ,فما هو ؟وما مدى فعاليته ؟ وماهي ميزاته ومبرراته ؟ وكيف استخدمت الانترنيت في تحقيق اغراضه ؟ وهل نجحت في ذلك ؟ هذا ما تعرضه الورقة في الفقرة التالية :-
- ما هو التعليم عن بعد ؟
- وما مدى فعاليته ؟
يعتمد البعض على فعاليته المطلقة ,ولان الالة لا تستطيع ادراك كنة الذات الانسانية ,فان الغالبية تصر على ابقائه ضمن تسمية “العامل المساعد” وانه سيتمتع بنفس فعالية نظام التعليم التقليدي ,اذا اعتمد على خطة وبرامج تعليمية عالية المستوى يقوم عليها اساتذة متخصصون في هذا المجال ,مدعمون بدراية بطرق التعامل مع التقنيات الحديثة لضمان الاستفادة القصوى, فأي ثغرة قد تؤثر على فاعلية البرنامج وامكانية استيعابه والتفاعل معه.
مبررات وميزات التعليم عن بعد:
يعد التعليم عن بعد الطريقة المثلى للأشخاص الذين ليس بإمكانهم الانتظار بحضور الدروس التعليمية والالتزام بجدول المحاضرات اليومية ،وما أستدعي استخدامها مجموعة من الاسباب نورد بعضها واهمها من وجهة نظرنا :
- كثرة الملتحقين في التعليم ومن مختلف الفئات العمرية .
- زيادة الطلب على اكتساب الخبرة والمعرفة في اكثر من مجال للشخص الواحد .
- تلبية متطلبات سوق العمل . غ
- ثورة الاتصالات والانفجار المعرفي .
- العولمة واثارها .
ومميزات استخدام هذه الطريقة تكمن في :
- تقليل زمن التعليم وارتفاع نسبة التحصيل .
- عدم حاجتها الى تفرغ تام من قبل المدرس .
- ضمان الحد الاقصى من الاستفادة لتوفير امكانية الاتصال بين اكبر عدد من الطلبة فيما بينهم من جهة ,وامكانية الاتصال بأكبر عدد ممكن من المختصين والاستفادة من خبراتهم وطرح مواضيع للنقاش .
- توفير امكانية استضافة عالم او استاذ من اي مكان في العالم لإلقاء محاضرة على طلاب مؤسسة تعليمية ما,بنفس الفترة وبتكلفة بسيطة.
- أوجد حلا لمشكلة نقص الاساتذة.