التقدم التكنلوجي الحديث وازدهاره
بقلم/ م. شاهين سهام عبد الرزاق
تنقسم الحياة الى شقين او قسمين هما (ايجابي و سلبي) ومن المؤكد ان نتيجة استخدام الشيء اي شيء في الحياة يعود على الشخص نفسه من حيث الاستخدام الصحيح او الاستخدام السلبي فاذا استخدم الشيء بطرقه ايجابيه عادة على الشخص بطريقه ايجابيه واذا كانت بالعكس فتعود عليه بالعكس ايضا اي بطريقه سلبيه .
ان القضايا الاجتماعية اثارت اختلافا كبيرا وذلك من خلال التكنلوجيا الحضارية ووسائل الاتصال الحديثة التي احدثه طفرة حضارية في اكثر مجالات العصر الحديث والمزدهر مثل غيرها من الوسائل الحديثة التي استخدمت بطريقه خاطئة في بعض الاحيان وما زالت التكنلوجيا الحديثة تحافظ على تقدمها وازدهارها وتطورها في العصر الحديث ولا نستطيع ان ننكرها ونتجاهلها لأهميتها واتصالها المباشر بالحياة العلمية والعملية بل واصبحت تدخل في مجالات الحياة كافه .
تأثير التكنلوجيا على الفرد والمجتمع.
اثبت العلماء والباحثون انه لا يمكن الاستغناء عن التكنلوجيا العلمية المتقدمة والمتطورة بأي شكل من الاشكال حيث ان منها الايجابي ومنها السلبي مثال على ذلك وسائل الاتصال الحديثة والمتطورة والمتنوعة التي ظهرت مع التطور العلمي الحاصل والتقدم التكنلوجي حيث ان بعض الافراد قاموا باستخدام هذه الوسائل بشكل سلبي فأعادة عليهم النتيجة سلبيه او غير سليمة انعكست على حياتهم الاجتماعية وان وسائل الاتصال تبقى متطورة وحديثة ولها ايجابياتها رغم كل الاستعمالات فهي تعتبر التطور العملي والحضاري في كل المجالات الموجودة حاليا وساعدت التكنلوجيا في توسيع ادراك الشخص المستخدم لها حيث قامت بتطوير ثقافة الفرد وجعلت منه متابعا للتقدم والازدهار في العالم بدون اي شرط او قيد وقامت بتقريب المسافات بين الاشخاص وخصوصا الطلبة الذين يقومون بالدراسة في الخارج حيث جعلتهم يتصلون بأهليهم واقاربائهم يوميا عن طريق الاتصال الهاتف الرقمي او عن طريق البريد الالكتروني او عبر الرسائل الالكترونية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة المتاحة .
وكما ساعدت وسائل الاتصال الحديثة من التقارب في وجهات النظر واراء وافكار الاشخاص من خلال التواصل المجتمعي وتبادل الافكار والاراء المختلفة ومعرفة نظريات الاخرين والوصول الى تفكرهم والتعامل معهم وايضا معرفة المشاكل العصرية ومواجهتها من خلال التوصل الى الحلول المناسبة الى تلك المشاكل وساعدت التكنلوجية الحديثة في معرفة لغات اضافية عالمية كانت او محلية وغيرها من الامور المهمة .
اهمية التقدم التكنلوجي في تنظيم الوقت
هنالك فؤائد كثيره لا يمكن ان نتجاهلها فيما يخص الوقت حيث ساعد التقدم الحاصل على توفير اسلوب وسلوك راقي جدا ومتحظر جدا بين الاشخاص وذلك من خلال رفع مستوى المعيشة بين الافراد وساعده على زيادة الفطرة الانتاجية الحديثة وتوفير الخدمات الحديثة التي يحتاجها الفرد والتي لا يمكن الاستغناء عنها
وان تطور وسائل الاتصال الحديثة ساعدت واثرة بشكل واضح على عدة مجالات واحداث فيها طفرة حديثه في الاقتصاد والطب بكل جوانبه والتعليم وغيرها في جميع المجالات التي تتأثر بالتكنلوجيا مع مراعات استخدام هذه التكنلوجيا الحديثة حتى لا تؤثر ولا تعود على الفرد بالسلب اي تحديد وقت معين لاستخدام هذه التكنلوجيا من وقت الفرد اليومي بحيث لا تعود بالضرر السلبي عليه في الاستخدام الكثير لها بشكل عام .
ويعتبر التقدم الحاصل في التكنلوجيا العلمية حوّل العالم الى قرية صغيره واصبح فيه التواصل اقرب واسهل بفضل هذا التقدم ولا ينحسر التقدم العلمي في التكنلوجيا على الفرد فقط بل تعدى ذلك على البيئة ايضا اي اثر في البيئة ايضا من خلال اكتشاف وسائل طاقه جديده مثل الغاز والطاقة الشمسية والاستفادة من الرياح في تحرك السفن وغيرها من مصادر الطاقة وايضا اصبح الانسان يعتمد على هذه الطاقة المكتشفة بدلا من استخدام عضلاته في قديم الزمان وايضا استخدام الفحم كمصدر للطاقة في العصر الحديث .