التكنولوجيا الطبية 

إن استخدام التكنولوجيا احدث فارقاً واضحا في  المجال الطبي من حيث  التطور فى العلاج و التشخيص للعديد من الامراض ، و ليس علاجها فقط بل بالتكيف معها من خلال المستلزمات الطبية المتطورة ، و يمكن تعريف التكنولوجيا الطبية على أنها التقنيات التي تقوم بتشخيص ،أو علاج ، أو تحسين صحة الشخص ورفاهيته  بما في ذلك الأجهزة الطبية منخفضة وعالية الخطورة أو المنتجات التي يمكن أن تتنوع كالقفازات الجراحية ومقاييس الحرارة الطبية إوالتي تستخدم لإنقاذ حياة المرضى في كل مكان في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ كل يوم. 
    تشمل التكنولوجيا الطبية الإجراءات الطبية والجراحية والأدوية والمعدات والمرافق والأنظمة التنظيمية والداعمة التي يتم تقديم الرعاية من خلالها، ويركز هذا التعريف على المعدات والأنظمة والمرافق والإجراءات (وليس الأدوية).  
ان  إدارة المعدات الطبية كعنصر أساس في إدارة التكنولوجيا الطبية ، بما في ذلك فكرة المهارات للتنبؤ بتغييرات المعدات الطبية وتأثير هذه التغييرات على وضع سوق المستشفى. في حين يتم إيلاء معظم الاهتمام لإدارة الأصول الرأسمالية  عندما يتعلق الأمر بالمعدات الطبية ، لا ينبغي استبعاد الملحقات والإمدادات والمستهلكات من برنامج إدارة المعدات الطبية.  و هناك عامل آخر غالبًا ما يتم تجاهله في إدارة المعدات الطبية هو تأثير نضج التكنولوجيا على التعليم والتدريب وكذلك على الخدمة،                         وسيكون للمعدات المبتكرة  في مرحلة التطوير أو في التجارب السريرية ، منحنى تعليمي مختلف تمامًا للمستخدمين وكذلك القائمين بالصيانة عن المعدات القائمة على تقنيات أكثر نضجًا، وإن التكنولوجيا الطبية لها عامل استراتيجي رئيس في وضع المستشفى وتصورها في البيئة التنافسية لمقدمي الرعاية الصحية، ويتم تقديم العديد  من الأجهزة والأنظمة الطبية الحيوية الجديدة المبهرة باستمرار، ويتم تقديمها في وقت يتزايد فيه الضغط على المستشفيات لاحتواء النفقات. لذلك ؛ فإن التنبؤ بنشر التكنولوجيا الطبية والقدرة على التقييم المستمر لتأثيرها على المستشفى يتطلب أن يكون المستشفى على استعداد للالتزام وتقديم الدعم لمثل هذا البرنامج. 
ان للتكنولوجيا الطبية أنواع عدة منها أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية، أجهزة الاستنشاق الذكية، الأعضاء الاصطناعية و الطب الدقيق الذي يسمح للأطباء باختيار الأدوية والعلاجات لأمراض مثل السرطان على أساس التركيب الجيني للمريض، إذ تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية بكثير من الأنواع الأخرى من العلاج لأنه يهاجم الأورام بناء على الجينات الخاصة بالمريض وأهميتها  تكمن في الرعاية الصحية سهولة ودقة التوافق بين الأدوية و تحسين سلامة الأدوية.