ان الشبكات الاجتماعية مصطلح يطلق على مجموعة من المواقع على شبكة الانترنت العالمية وتتيح التواصل بين الافراد في بيئة مجتمع افتراضي يجمعهم الاهتمام او الانتماء لبلد او مدرسة او كلية او فئة معينة , في نظام عالمي لنقل المعلومات ولذا فالشبكات الاجتماعية هي خدمة الكترونية تسمح للمستخدمين بإنشاء وتنظيم ملفات شخصية لهم وتسمح لهم بالتواصل مع بعضهم.
ان تكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي اضفت بعدا ايجابيا جديدا على حياة الملايين من البشر والتي احدثت تغييرات ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية في حياة المجتمعات ومن اهم الاثار الايجابية :
- نافذة مطلة على العالم: حيث وجد الملايين من ابناء الشعوب العربية والاجنبية في مواقع التواصل نافذة حرة للاطلاع على افكار وثقافات العالم بأسره.
- فرصة لتعزيز الذات: عند التسجيل بمواقع التواصل الاجتماعي وتعبئة البيانات الشخصية يصبح لك كيان مستقل وعلى الصعيد العالمي.
- اكثر انفتاحا على الاخر : ان التواصل مع الغير سواء كان ذلك الغير مختلف عنك في الدين او العقيدة او الثقافة والعادات والتقاليد والمظهر والميول فانك قد اكتسبت صديقا ذاهوية مختلفة عنك وقد يكون قريبا منك او على بعد الاف الاميال في قارة اخرى.
- منبر للرأي والرأي الاخر: المجال مفتوح امام حرية التعبير مما جعل مواقع التواصل الاجتماعي اداة قوية للتعبير عن الميول والاتجاهات الشخصية تجاه قضايا الامة المصيرية,
- التقليل من صراعات الحضارات: ان مواقع التواصل الاجتماعي تعزز ظاهرة العولمة الثقافية, ولكنها في الوقت نفسه تعمل على جسر الهوة الثقافية والحضارية.
- تزيد من تقارب العائلة الواحدة: اصبح ايسر على العائلات متابعة اخبار بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- تقدم فرصة رائعة لإعادة روابط الصداقة القديمة: حيث بإمكانك من خلال هذه المواقع ان تبحث عن اصدقاء الدراسة او العمل ممن اختفت اخبارهم بسبب تباعد المسافات او مشاغل الحياة.
وقد ادى استخدام شبكة الانترنت في التعليم الى تطوره بشكل سريع , حيث اصبحت شبكة الانترنت اداة للبحث والاكتشاف من قبل الاساتذة والطلبة واصبحت توفر امكانية الاتصال مع الجامعات ومراكز البحوث والمكتبات وتساعد في الاستفادة من المعلومات المتوفرة , بالإضافة الى امكانية المشاركة في نشر المعلومات والابداعات واثر الانترنت في اداء الاساتذة والطلبة وانجازاتهم داخل الصفوف والقاعات الدراسية وادى استخداما للوسائط المتعددة سواء بالصفوف او القاعات الدراسية او بالصورة او الخرائط الى دافعية اكبر للإقبال والاستفادة من المعلومات التي يتم عرضها كما ادى الانترنت الى التحول من التعليم التقليدي الى التعليم الفردي مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.