في تحديد استخدام الانترنت في التعليم, أرجعها الباحثون في اربعة اسباب رئيسية :-
- الانترنت مثال واقعي للقدرة على الح0صول على المعلومات من انحاء العالم.
- تساعد الانترنت على التعلم التعاوني الجماعي.
- تساعد الانترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت واقل كلفة.
- تساعد الانترنت على توفر اكثر من طريقة في التدريس, فهي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب بمختلف مستوياتها, واستخدامها كأداة أساسية يحقق الكثير من الايجابيات نذكر منها:
- تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب.
- عدم التقيد بالساعات الدراسية.
- سرعة الحصول على المعلومات.
- ضمان الحد الاقصى من الاستفادة من خبرات اكبر عدد ممكن من العلماء والباحثين.
- سهولة تطوير المناهج عبر الانترنت.
- الانطلاق بالتعليم من المحلية الى العالمية.
- قلة التكلفة المادية بالمقارنة مع استخدام الاقمار الصناعية ومحطات الاذاعة المسموعة والمرئية.
- تخفيف العبء على المعلم وتوجيه دوره الى الارشاد والتنبيه ومن ثم استثمار جهده بشكل صحيح يوازن فيه بين دوره التعليمي والاخر التربوي.
وفي هذا المجال تم تطويع خدمات الانترنت المتعددة والمتشعبة للقيام بدور فعال في العملية التعليمية كاستخدام البريد الالكتروني, القوائم البريدية ونظام مجموعات الاخبار واستخدام برامج المحادثة. ولكن هل نجحت الانترنت في القيام بهذه المهمة على الوجه المطلوب؟ وهل ستصل بها الى درجة الكمال في الايفاء بمتطلبات العملية التعليمية؟ يصعب التكهن بمستقبل هذه الخدمة, اذا لم يتم تحجيم المشكلات التي توجهها, وتذليل الصعوبات او العقبات في وجهها, وهي:
أولا: التكلفة المادية.
ثانيا: المشاكل الفنية.
ثالثا: المعلمون واستخدام التقنية.
رابعا: اللغة.
خامسا: امن الشبكة.