التعليم التقليدي هو الاعتماد على سرد الاستاذ للدرس المقرر بالشرح واستعمال السبورة والطبشور ,وفي بعض الاحيان وسائل الايضاح الورقية او المجسمة ,قد ينفع هذا في بعض العلوم والدروس ويكون محدودا في معظمها.
حيث المعلم يعرض الدرس بأسلوبه الخاص ,والطلاب يتلقون المعلومات بنسب متفاوتة ,كل يعتمد على مخيلته في فهم وادراك موضوع الدرس معتمدا على قدرته الفردية .
اما عرض نفس الدرس بواسطة الحاسوب بعرض الي يعتمد على الصوت والصورة ,يقدمه المعلم كوسيلة مساعدة في اثناء الحصة ,فأن الكل يرى بأن هذه الحصة ممتعة وشدت انتباه جميع الطلاب ,ويرجع ذلك لتفاعل الصوت والصورة معا ووصول المعلومة بالطريقة السليمة التي توفر على الدماغ الجهد الذي يبذل في تخيل الصور في الشرح التقليدي الذي من الاهمية بمكان توفره في الاستزادة بالمعرفة ,فالطريقة الجديدة ستثير الحواس الرئيسية ,الا وهي السمع والبصر وهما حاستان رئيسيتان للإنسان للتفاعل مع العالم الخارجي . وينسحب هذا على دروس الرياضيات والكيمياء والاحياء والجيولوجيا والفيزياء واللغة وقواعدها ,وجغرافية الوطن وتاريخ الامة ,ولنتصور هنا ان امام كل طالب جهاز حاسوب يمكنه من اعادة فقرة الدرس حسب سرعة الاستيعاب ملحقة بالشروح الاضافية للاستزادة ,وكذلك اسئلة مباشرة حول الدرس ,يجيب عليها الطالب باستخدام الحاسوب دون خوف او خجل كما هو الحال في الفصل التقليدي .