اصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات اهمية كبيرة في مجال التعليم لاعتبارها أداةً أساسيةً لنشر المعارف في المجتمعات، كما أنّ تطبيقها في المنظومة التعليمية يُساعد على تحسين جودة التعليم وتحقيق مبداً التعليم التفاعلي وامكانية التعلّم عن بعد ، كما ان أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم تعتبر أداةً أساسيةً لنشر المعارف في المجتمعات، وأنّ اعتمادها في المنظومة التعليمية يُساعد على تحسين جودة التعليم، وتحقيق مبداً التعليم التفاعلي من خلال استبدال ألواح الطباشير بالألواح الذكية، أو استخدام الطلاب هواتفهم الذكية في التعلّم، وتحقيق إمكانية التعلّم عن بعد. ومما لا شك فيه ان لعملية التدريس اهمية لا يستهان بها في تطوير وتدعيم البحث العلمي سواء في الميدان النظري او التطبيقي لكن مقتضيات التعليم المحكم بطرق موضوعية يقضي بايجاد ضوابط واخلاقيات من شانها التحكم في كافة مراحل التدريس بهدف الارتقاء بهذه الرسالة الى الافضل لذا ان تكنولوجيا المعلومات في التدريس اعطت فرصا اكبر للطلاب لفهم المواد بسبب تغييرها في شكل تقديم الدروس والمواد والتنوع في البرامج المقدمة للطالب كما ان استخدام الانترنت ساعد في تواصل الطلاب مع المعلمين ومشاركتهم في انشطة وبحوث وتبادل معلومات. وان وسائل الاتصال والتكنولوجيا ساعدت على جلب الراحة والرفاهية للطلبة والأساتذة لما توفره لهم من معلومات و جهد ووقت ، وذلك عن طريق جمعها بين مجالي الإتصال عن بعد والكمبيوتر، وان تقدم التقنيات الرقمية الحديثة اعطت للجميع فرصا كبيرة و عشرات الخدمات مثل: خدمات المعلومات والبرامج التعليمية ادت الى زيادة في المعرفة والتعليم فبواسطتها يستطيع القائم بالإتصال أو الأستاذ من توصيل خدمات التعليم والإسهام في علاج أوجه قصور التعليم التقليدي ، علاوة على أن عالمية الإعلام يمكن أن تمثل ساحة للإحتكاك الحضاري ووسيلة لتنمية وعي إنسان هذا العصر، الى جانب ذلك ساهمت التكنولوجيا في رفع مستوى جودة المنتج التعليمي من خلال ما تتسم به من مرونة وسرعة وقدرة إنتاجية، وسرعتها الفائقة في نقل واستقبال البيانات وتساهم وسائل الإتصال الحديثة على رفع معنويات الأشخاص، كما أنها تكسبهم مهارات كثيرة وجديدة، مثل البحث عن المعلومات بكل سهولة، وتجعل لديهم قدرة على المسؤولية فيما يفعلوه، وتعلمهم الإنتظام في حياتهم وفي ترتيب أفكارهم . لذا فان التكنولوجيا اصبحت مرتبطة ارتباطًا وثيقاً بالتعليم في المدارس، وعليه يجب أن يُهيأ الطلاب لمواجهة العالم الذي يحتوي على الكثير من التقلبات التكنولوجية والتقنيات الحديثة بعدما يتخرج الطالب من الجامعة ويسعى لمواجهة العالم الخارجي.
وفي وقتنا هذا اصبحت القطاعات الحكومية والخاصة للعمل تضع شروطاً للقبول في الوظائف ومنها: مؤهل دراسي عالي. مهارة وخبرة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. شهادات استخدام الكمبيوتر. ولهذا فان كافة المجتمعات تهتم بالتكنولوجيا في تخصيص التعليم لتهيئة الطالب في دراسة مجال التكنولوجيا والتهيئة لمواجهة عالم التكنولوجيا الحديثة.