كلمة عميد كلية التربية المقداد بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
اتقدم بأحر التهاني واجمل العبارات أبلغها إلى كل منتسبي الكلية من اساتذة وموظفين وطلبة وجميع محبي اللغة العربية والناطقين بها بمناسبة
اليوم العالمي للغة العربية لغة الضاد احياءا لهذه اللغة وتعزيز الانتماء لها بوصفها لغة القرآن الكريم الذي يوافق ١٨/ كانون الاول من كل عام .
ان اللغة العربية هي جسر التواصل بين الشعوب وأداة للتعبير والجمع بين التأثير والتأثر , وهي وسيلة للتبادل الحضاري والثقافي لنقل العلوم والمعارف والاداب المختلفة عبر العصور .
وان كلية التربية المقداد مازالت حريصة على ترسيخ اللغة العربية لدى الطلبة لتعزيز وعيهم بها وبمفرداتها الثرية والتي تعتبر الأداة الرئيسة للحفاظ على مكتسبات هويتنا الوطنية التي نفتخر بها، لان اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة.
وان اللغة العربية أهم مقومات الهوية لأية أمة من الأمم فهي سجل ولسان حالها وماضيها ومستقبلها لذا إن العمل على حماية اللغة العربية يجب أن يصبح هاجس الجميع ومن الضرورة إحلال لغة الضّاد محلها اللائق بها، وتعزيز تعلمها والتعليم بها في المدارس والجامعات، وإعطائها الصدارة في وسائل الإعلام .
وادعوا أبنائي الطلاب والطالبات إلى استخدام الأحرف العربية والالتزام بالمفردات الفصيحة والتراكيب اللغوية السليمة في أحاديثهم ورسائلهم وتغريداتهم ، والتزامهم بأسلوب لا يجافي الفصحى ولا يهبط بها إلى العامية ، فاللغة هي الدين والفكر والحضارة والتاريخ والكيان والإبداع