كلية المقداد تقيم ندوة عن العادات والتقاليد الايجابية ودورها المجتمعي في زمن الازمات

أقامت وحدة شؤون المرأة في كلية التربية المقداد ندوة بعنوان ( العادات والتقاليد الايجابية ودورها المجتمعي في زمن الازمات ) ألقت المحاضرة م.د وسناء ماجد عبد الحميد في يوم الثلاثاء الموافق21 / 5 / 2024 الهدف من الندوة هو أبراز اهمية ودور العادات والتقاليد في المكونات والتجمعات البشرية، تبعاً للحالة الأمنية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الدينية .وأوصت الندوة الى تحقيق جانبين أساسيين أولهما: رفع مستوى الوعي العام لأفراد المجتمع في اهمية ترسيخ العادات والتقاليد الايجابية في الجانب التربوي والمعرفي والتعليمي، وفي حل المشاكل المجتمعية . .فتفعيل هذه العادات والتقاليد الإيجابية سيساعد حتماً في عبور المجتمع من الأزمات والقلاقل، حينها ستأخذ هذه العادات والتقاليد دور رجل الإطفاء مع الحذر الشديد من تنشيط العادات السيئة، كالأخذ بالثأر على سبيل المثال، أو استرداد الحق بالقوة، أو الجرائم التي تطال الشرف والقائمة تطول .وثانيهما: لا بد من الحذر الشديد والتنويه الى أنّ هذا الدور الإجرائي والتنفيذي للعادات والتقاليد في المجتمع لابد له أن ينحسر ويعود الى مكانه الصحيح عندما تأخذ الدولة دورها الحقيقي والفاعل، كي لا يصل المجتمع الى ازدواجية في المعايير والتقاضي، أو التعامل القانوني والمجتمعي. فالسلطة القضائية من أهم السلطات الحاملة للدولة، وهي المسؤولة والمخوّلة بفصل الحقوق بين أفراد المجتمع. لأن الجانب القضائي بحاجة أساسية للمشرع ذي الخبرة الحقيقية، وما على هذه العادات والتقاليد في هذه الحالة إلا أن تنحسر من الفضاء السياسي العام، وتقوم بالدور المناط بها اجتماعياً تاركةً الساحة للسلطة القضائية في أخذ دورها الحقيقي والفاعل في المجتمع .



